إعادة إحياء السياحة التونسية: المبادرة الجريئة عنوانها "Caribbean World Borj Cedria"
بدر الدين الصغير
في خضم الركود الاقتصادي العالمي الذي فرضته جائحة كورونا على مدار السنوات الثلاث الماضية، تأثرت العديد من القطاعات بشكل كبير، وكان من أبرزها قطاع السياحة. فقد شهد هذا القطاع انخفاضاً حاداً في أعداد السياح بسبب القيود المفروضة والإغلاقات التي أثرت على الفنادق والمطاعم ووسائل النقل. في ظل هذه التحديات تبرز مبادرات جديدة تهدف إلى إعادة تنشيط السوق السياحية ومن أبرز هذه المبادرات ما يقوده مسيير منشأة الكراييب برج السدرية
في خضم الركود الاقتصادي العالمي الذي فرضته جائحة كورونا على مدار السنوات الثلاث الماضية، تأثرت العديد من القطاعات بشكل كبير، وكان من أبرزها قطاع السياحة. فقد شهد هذا القطاع انخفاضاً حاداً في أعداد السياح بسبب القيود المفروضة والإغلاقات التي أثرت على الفنادق والمطاعم ووسائل النقل. في ظل هذه التحديات تبرز مبادرات جديدة تهدف إلى إعادة تنشيط السوق السياحية ومن أبرز هذه المبادرات ما يقوده مسيير منشأة الكراييب برج السدرية
وسام هو شاب رأس حربة مجازف ومغامر في عالم الاقتصاد وهو الآن في قلب مشروع طموح يهدف إلى تعزيز السياحة التونسية تحت قيادته..
تُعد منشأة "الكارايبيب برج السدرية" واحدة من المبادرات الرائدة التي تهدف إلى فتح السوق السياحية التونسية نحو بلدان الجوار وجذب أعداد أكبر من الزوار.
هذه المبادرة تسعى إلى تحقيق أرقام جديرة بالذكر والاهتمام وتعزيز الثقة في المنتوج السياحي التونسي.
من الضروري أن يكون للدولة والمؤسسات مثل هذه المبادرات دعم مالي وتسهيل الإجراءات وتعزيز الترويج السياحي هي خطوات أساسية يمكن أن تساهم في نجاح المبادرة.
إن تقديم الدعم اللازم يمكن أن يساعد في إعادة بناء الثقة في السياحة التونسية ويعزز النمو في هذا القطاع الحيوي.
و مبادرات مثل التي يقودها السيد وسام، يمكن لتونس أن تعيد إحياء قطاع السياحة وتعود إلى مستوياتها السابقة من النشاط والازدهار والتزام الدولة والمؤسسات بدعم هذه المشاريع يمكن أن يكون المفتاح لتحقيق هذا الهدف، ويسهم في تعزيز السياحة كقطاع اقتصادي حيوي ومستدام.
ملاحظة عميقة نزل الكراييب يشغل بطريقة مباشرة أكثر من 60 من اليد العاملة العاطلة في معتمدية حمام الشط و بصفة غير مباشرة أكثر من 2000 مواطن حركة اقتصادية خلقت من مغامرة خطيرة ومثيرة قادها شاب....
فعل وقول هل سنسانده؟
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 292383